وقال الأزهري: معنى الحديث: الارتداد عما كانوا عليه.
في حديث عمر- رضي الله عنه-: (أتاه شيخ متقهل) أي شعث وسخ يقال: تقعل الرجل وأقهل.
في الحديث (استقاء رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عامدا فأفطر) أي تعمد القيء.
في الحديث: (قيد الإيمان الفتك) معناه: أن الإيمان يمنع من الفتك بالمؤمن كما يمنع ذا العبث عن عبثه، يقال: هذا فرس قيد الأوابد؛ إذا كان يلحق الوحوش فيعجلها أن تفوته، يريد: أنه يلحقها بسرعة فكأنه قيدها.
وقالت امرأة لعائشة (أقيد جملي) أرادت تأخيذ زوجها عمن سواها من النساء.
وفي الحديث قيلة: (الدهناء مقيد الجمل) أرادت أنها مخصبة في ممرعة. فالجمل يقيد مرتعه حتى يسمن.
وفي الحديث: (فأمر فلانا أن يسم إبله في أعناقها قيد الفرس) هي سمة معروفة وهما حلقتان ومدة.