وأنشدني الأزهري:

نحن ضربناه على نطابه .... فلنا به قلنا به قلنا به

أي قتلناه.

وفي حديث ابن المسيب: (وقيل له: ما تقول في عثمان وعلي رضي الله عنهما؟ فقال: أقول: ما قولني الله} والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان} قال شمر: يقال: قولني فلان حتى قلت أي علمني وأمرني أن أقول.

(قوم)

قوله تعالى: {واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى} يعني الموضع الذي قام عليه، ويكون الموضع الذي يقام به، ويكون مصدرا يقال أقام بالمكان إقامة ومقاما ومقاما ومقمامة.

ومنه قوله: {الذي أحلنا دار المقامة من فضله} أي دار الإقامة، وسميت القيامة قيامة لأن الخلق يقومون من قبورهم أحياء.

وقوله تعالى: {لا مقام لكم فارجعوا} أي لا مكان لكم، ومن ضم الميم فمعناه لا إقامة لكم.

وقوله تعالى: {في مقام أمين} أي في مجلس أمين كما قال: {في مقعد صدق}.

ومنه قوله: {قبل أن تقوم من مقامك} أي من مجلك وهي المقامة أيضا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015