وفي الحديث: (الخيل مبدأة يوم الورد جميعًا) أي تقدم على الإبل والغنم إذا حضرت جميعًا للورد.
في حديث الشعبي: (إذا عظمت الخلقة فإنما هي بذاء وبحاء) البذاء: المباذأت، وهي المفاحشة، وقد بذؤ بذاءة.
والنجاء: المناجاة، ورجل بذئ: فاحش سيء القول.
وفي الحديث: (يؤتي بابن آدم يوم القيامة كأنه بذج من الذل) قال أبو عبيد: هو ولد الضأن، وجمعه: بذجان.
في الحديث: (البذاذة من الإيمان) أراد: التواضع في اللباس، والبذاذة: القهل ورثاثة الهيئة وأراد التواضع في اللباس يقال: رجل وباذ الهيئة، وفي هيئته بذاذة، وهي ترك مداومة التزلق والزينة.
وقوله: (ولا تبذر تبذيرًا) أي لا تفرق في غير/ ما أحل الله؛ فإنه إسراف. وبذرت الأرض: فرقت الحب فيها.