وفي الحديث: (الربا وإن كثر فإنه إلى قل) أي قلة وانتقاص.
قوله تعالى: {وإذ يلقون أقلامهم} قال الأزهري: الأفلام ها هنا قداح عليها جعلوا علامات يعرفون بها من يكفل مريم على جهة القرعة، ويقال للسهم قلم، لأنه يبرى، ومنه يقال: قلم أظفاره.
وفي الحديث: (أن عليا رضي الله عنه قال لشريح في مسألة سأله عنها فلما أجابه قال على: قالون) قال أهل العلم بالرومية: أصبت
في الحديث: (أنهم افتقدوا سخاب فتاتهم فاتهموا امرأة فجاءت عجوز ففتشت قلهمها) أي فرجها.
(قلا)
قوله تعالى: {إني لعملكم من القالين} أي الكارهين له.
وقوله: {وما قلى} أي ما أبغض، يقال: قلاه يقليه وقليه يقلاه قلى، وربما فتح ومد فقيل قلاء.
ومنه حديث أبي الدرداء: (وجدت الناس أخبر تقله) أي من جربهم