في حديث أبي هريرة: (من أشراط الساعة أن تعلوا التحوت الوعول، فقيل: ما التحوت؟ قال: بيوت القافصة يرفعون فوق صالحيهم) القافصة: اللئام والسين فيه أكثر، يقال: عبد أقفس وأمة قفساء
في حديث عمر: (وذكر عنده الجراد فقال: ليست عندنا منه قفعة أو قفعتين) قال أب عبيد: هو شيء شبيه بالزبيل ليس بالكبير يعمل من الخوص وليس له عري وقال شمر: هو مثل القفة يتخذ واسعة الأسفل ضيقة الأعلى، قال: وسمعت محمد بن يحيى يقول: القفعة: الجلة بلغة أهل اليمن.
في حديث سهل بن حنيف: (فأخذته قفقفة) أي رعدة، يقال: تقفقف من البرد: أي ارتعد.
وفي حديث بعضهم: (وضرب مثلا فقال: ذهب قفافي إلى صيرفي بدراهم) قال الشيخ: القفاف: الذي يسرق بكفه عند الانتقاد: يقال قف فلان درهما، كما قال الشاعر:
فقف بكفه سبعين منها .... من السود المروقة الصلاب.