قوله تعالى: {ويقذفون بالغيب} أي يقولون ما لا يعلمون وذلك أنهم كانوا يرجمون بالغيب في أمر النبي - صلى الله عليه وسلم - فقالوا ساحر وكاهن.
وقوله تعالى: {بل نقذف بالحق على الباطل} أي تأت به.
وفي حديث ابن عمر (كان لا يصلي في مسجد قذاف) قال الأصمعي: إنما هو قذف واحدتها قذفة، وهو الشرف فكلما أشرف من رؤوس الجبال فهي القاذفات.
في الحديث: (وجماعة على أقذاء) يقول: اجتماعهم على فساد من القلوب شبه بأقذاء العين يقول: قذاة وجمعها قذي ثم أقذاء جمع الجمع.
(القرآن) سمي به لأنه جمع فيه القصص والأمر والنهي والوعد والوعيد وكل شيء جمعته فقد قرأته، وتحذف الهمزة، فيقال: قريت الماء في الحوض.
وقوله تعالى: {إن قرآن الفجر} أي صلاة الفجر، سميت الصلاة قرآنا لما يقرأ فيها من القرآن.
وقوله تعالى: {ثلاثة قروء} الواحدة قرؤ، ويجمع أقراء، وهو من