فأجيب:

كيف نرد شيخكم وقد قحل.

قال الشيخ: أراد مات وجف عليه جلده، والقحل: التزاق الجلد بالعظم من الهزال أو البلى.

ومنه ما جاء في استسقاء عبد المطلب قال: (تتابعت على قريش سنوا جدب قد أقحلت الظلف).

(قحم)

قوله تعالى: {هذا فوج مقتحم معكم} أي داخل النار معكم.

وقوله: {فلا اقتحم العقبة} قال الأزهري: معناه فلم يقتحم العقبة الشاقة، واقتحامها فك رقبة، الجواز عليها يكون بفك رقبة وقال ابن عرفة: {فلا اقتحم العقبة} أي لم يتحمل الأمر العظيم في طاعة الله تعالى.

وفي حديث عبد الله: (من لقي الله لا يشرك به شيئا غفر الله له المقحمات) أي الذنوب العظام التي تقحم أصحابها في قحم النار أي تلقيهم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015