في حديث قيلة: (الفصية لا يزال كعبك عاليا) الفصية: هو الخروج من الضيق إلى السعة يقال: تفصيت عن الأمر إذا خرجت منه.
ومنه الحديث في صفة القرآن (هو أشد تفصيا من صدور الرجال من النعم من عقله)، وكل شيء كان لازما لشيء ففصل منه قيل: تفصى منه كما يتفصى الإنسان من البلية أي يتخلص منها.
في حديث عمرو أنه قال لمعاوية: (لقد تلافيت أمرك وهو أشد انفضاجا من حق الكهول) أي: أشد استرخاء وضعفا من بيت العنكبوت.
وفي الحديث: (أن بلالا أتى ليؤذنه - صلى الله عليه وسلم - بصلاة الصبح فشغلت عائشة بلالا حتى فضحه الصبح) وهو بياضها والأفضح: الأبيض ليس بشديد البياض وروي (حتى فصحه) بالصاد أي: بينه.