وفي الحديث: (أنا والنبيون فراط القاصفين) أي: متقدمون في الشفاعة. وقيل: فراط إلى الحوض، ويقال فرط إلى منه كلام قبيح أي: تقدم.
ومنه قوله: {أن يفرط علينا}.
وفي حديث أم سلمة، (قالت لعائشة رضي الله عنها إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نهاك عن الفرطة في الدين).
قال القتيبي: الفرط/ السبق والتقدم.
ومن رباعيه في الحديث في صفة الدجال: (شيعته خفافهم مفرطمة) قال الليث: الفرطمة: منقار الخف إذا كان طويلا محدد الرأس، وحكى أبو عمرو وعن أبي العباس عن ابن الأعرابي قال: قال أعرابي: جاءنا فلان في نخافين مفرطمين أي: لهما منقاران رواه بالقاف والنخاف: الخف.
وفي الحديث: (لا فرعة ولا عتيرة).