رقاق النعال طيب حجازتهم
وذكرها؛ للفظها وأراد: يا خير العرب؛ لأن لبس النعال لهم دون العجم.
وفي الحديث: (لا تعد فاردتكم) يعني: الزائدة على الفريضة.
ومن رباعيه قوله تعالى: {الفردوس}.
قال الفراء: هو البستان الذي فيه الكرم بلغة العرب.
وفي حديث سراقة: (هذان فر قريش أفلا أرد على قريش فرها) يريد الفارين من قريش يريد النبي عليه الصلاة والسلام وأبا بكر- رضي الله عنه- يقال: رجل فر ورجلان فر ورجال فر.
وفي حديث عون أنه قال: (ما رأيت أحد يفرفر الدنيا/ فرفرة هذا الأعرج). يعني: أبا حازم أي: يخرقها ويشتتها بالذم لها كما يفرفر الذئب الشاة.
وفي الحديث: (ويفتر عن مثل حب الغمام) أي: يكشر حتى تدما أسنانه من غير قهقهة والأصل فيه قولك: فررت الدابة والجارية إذا كشفت الجحفلة عن الأسنان تتعرف سنها فافتر يفتر.