وفي حديث ابن عمر: (أن أبان- رضي الله عنه- بعثه إلى خبير فدفعوه ففدعت قدمه) الفدع: زيغ بين القدم وبين عظم الساق، ورجل أفدع.
ومنه حديث عبد الله بن عمر (وفي ذي السويقتين الذي يهدم الكعبة كأني به أفيدع أصيلع).
وفي الحديث في الذبح بالحجر (إن لم يفدغ الحلقوم فكل) أي: إن لم يثرده- والفذغ والثدغ والشدخ واحد.
وفي الحديث: (إذا تفدغ قريش الرأس) أي: تشدخ.
في الحديث: (مفدمة أفواهكم بالفدام).
قال الليث: الفدام: مصفاة الكوز والإبريق ونحوه، قال أبو عبيد: يعني أنهم منعوا الكلام حتى تكلم أفخاذهم فشبه ذلك بالفدام الذي يجعل على الإبريق.