عزلني واستعمل غيري) قال أبو عبيد: فيه قولان/ يقال: البثنية: حنطة منسوبة إلى بلاد معروفة بالشام من أرض دمشق ويقال أراد اللينة، وذلك أن الرملة اللينة يقال لها: بثنة، وتصغيرها: بثينة، وبها سميت المرأة.

وقال ابن الأعرابي: البثنة: الزبدة، فمعنى قول خالد: وصارت كأنها زبدة ناعمة وعسل؛ لأنها كانت تجبي وهي غير مهم.

باب الباء مع الجيم

(ب ج ح)

في حديث أم زرع: (وبجحني فبجحت) قال أبو عبيد: أي فرحنى ففرحت.

وقال ابن الأنباري: معناه عظمني فعظمت عندي نفسي، قال: ويقال: فلان يتبجح بكذا: أي يتعظم ويترفع: قال الراعي.

وما الفقر من أرض العشيرة ساقنا .... إليك ولكنا بقرباك نبجح

(ب ج د)

في حديث حنين: (نظرت والناس يقتتلون يوم حنين إلى مثل البجاد الأسود يهوي من السماء) البجاد: لكساء، وجمعه: بجد.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015