قال الفراء: يقال: فحموا عن العشاء أي: لا تسيروا في أوله حتى تفور الظلمة ولكن امهلوا حتى تعتدل الظلمة ثم سيروا يقال: فحمة وفجمة.
وأخبرنا ابن عمار عن أبي عمر عن ثعلب عن ابن الأعرابي قال: يقال للظلمة التي بين الصلاتين فحمة وللظلمة التي بين العتمة والغداة العسعسة.
وفي حديث معاوية رحمه الله- (كلوا من فحا أرضنا) مقصور وجمعه أفحاء هي التوابل يقال فحا وفحى وقد فحيت القدر إذا جعلت فيها التوابل.
في حديث ابن عباس (نام حتى سمع فخيخه) أي: غطيطه.
وفي حديث بعضهم: (أفلح من كانت له مزخه يزخها حتى ينام الفخه) أي: نام نومة يسمع فخيخه.
وفي الحديث: (لما نزل قوله تعالى: {وأنذر عشيرتك الأقربين} بات يفخذ عشيرته) أي: يناديهم فخذا فخذا وفخذ الرجل" نفره/ الذين هم أقرب عشيرته.
وفي صفته - صلى الله عليه وسلم - (كان فخما مفخما) قال أبو عبيد: الفخامة في الوجه: نبله وامتلاؤه مع الجمال والمهابة.