في الحديث: (تكون الأرض يوم القيامة كفا ثور الفضة) يقال: هو خوان/ من فضة، وقيل: جام من فضة.
قوله تعالى: {سبلا فجاجا} أي: طرقا واسعة، ويقال لمنخرق كل ما بين جبلين فج.
وقوله تعالى: {فج عميق} أي: طريق واسع غامض، وفي الحديث: (فتفاجت عليه الناقة) أي: فرجت رجليها للحالب مأخوذ من الفج.
ومنه قوله عليه السلام- حين سئل عن بني عامر- فقال: (جمل أزهر متفاج) هو الذي يفتح ما بين رجليه للبول يريد انه مخصب في ماء وشجر فهو لا يزال يتفاج للبول ساعة بعد ساعة، لكثرة ما يشرب من الماء.