في الحديث: في كتابه - صلى الله عليه وسلم - لحارثة بن قطن (ولا يؤخذ منكم عشر البتات) أي عشر المتاع، ليس عليه زكاة.
وفي حديث/ مطرف: (فإن المنبت لا أرضًا قطع ولا ظهرًا أبقى) يقال للرجل إذا انقطع به في سفره وعطبت راحلته: قد انبت فلان.
وأصله: القطع. يقال: بت الحاكم عليه القضاء يبته: أي قطعه.
ويقال: طلقها ثلاثًا بتة: أي قاطعة، وسكران ما يبت: أي ما يقطع أمرًا.
وصدقة بتة بتلة: أي منقطعة عن جميع الأملاك.
في الحديث: (لا صيام لمن لم يبت الصيام) أي لمن لم ينوه من الليل، فيقطعه من الوقت الذي لا صوم فيه.
قوله تعالى: {إن شانئك هو الأبتر} أي هو المنقطع عن كل خير.
ويقال: هو الذي انقطع عقبه فلا عقب له، وذلك أن العاص بن وائل السهمي كان يقول: إنما محمد أبتر لا ولد له، فإذا مات انقطع ذكره/ فرفع الله ذكره كما أراد.
وفي حديث علي: (وسئل عن صلاة الأضحى فقال: حين تبهر البتيراء الأرض).