وفي الحديث: (الإبل عناجيج الشياطين) أي مطاياها، وهي نجائب الإبل الواحد عنجوج.
وقوله تعالى: {جبار عنيد} أي جائر عن القصد، وهو العنود والعاند.
وفي حديث ابن عباس رضي الله عنه: (وسئل عن المستحاضة، فقال: إنه عرق عاند) قال أبو عبيد: عند وبغى كالإنسان، يعاند فهذا العرق في كثرة ما يخرج منه بمنزلته، وقال شمر: العائد الذي لا يرقأ.
وقال عمر رضي الله عنه: (يذكر سيرته وأضم العنود) وقال الليث: العنود من الإبل الذي لا يخالطها إنما هو في ناحية أبدا أراد من هم بالخلاف أو بمفارقة الجماعة عطفت به إليها.
في الحديث: (فطعنه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالعنزة بين ثدييه) قال أبو عبيد: