في حديث ابن عمر رضي الله عنه (لولا أن يكون الناس بأجًا واحدًا لفعلت كذا) البأج: الاجتماع، يريد لولا أن يكون الناس جماعة واحدة.
في الحديث: (أن رجلًا أتاه الله مالًا فلم يبتئر خيرًا) أي لم يقدم خبيئة خير لنفسه ولم يدخرها، يقال: بأرت الشيء وابتأرته: إذا ادخرته وخبأته. ومنه قيل للحفرة والبؤرة. يقال ائتبرت أيضًا بمعناه.
قوله تعالى: {مستهم البأساء والضراء} / البأساء: الشدة.
وكذلك} أن يكف بأس الذين كفروا} يعني شدتهم في الحرب.
وسمعت الأزهري يقول: البأساء في الأموال، وهو الفقر، والضراء في الأنفس وهو القتل، قال: والبؤس: شدة الفقر.
وقوله تعالى: {وسرابيل تقيكم بأسكم} أي دروعًا تقيكم في الحرب.