تعالى: ومعنى أيدينا نعمتان ودليل النعمة، قوله تعالى: {أفلا يشكرون} وقال القتيبي: مما عملتا بقوتنا وقدرتنا، وهي اليد والقدرة والقوة.
وقوله تعالى: {وجوه يومئذ خاشعة عاملة ناصبة} أي عملت في الدنيا بغير ما يقر إلى الله تعالى، وقيل: إنهم الرهبان، ومن أشبههم وقيل: عاملة ناصبة في النار يعني شدة مقاساتها العذاب، وقيل عاملة وناصبة سواء والعمل التعب والنصب قال القطامي:
وقد يهون على المستبح العمل.
أي النصب والتعب.
وقوله: /} وما عملته أيديهم} أي عالجوه من زرع وغيره.
وقوله تعالى: {فاعمل إننا عاملون} أي فاعمل بما تدعو إليه فإنا عاملون بمذهبنا، ويقال: فاعلم في هلاكنا فإنا عاملون في هلاكك.
وقوله تعالى: {إنه عمل غير صالح} أي سؤالك إذا نحى كافرا عمل منك يا نوح غير صالح، قاله الزيدي عن أبي عمرو.
وفي حديث لقمان بن عاد: (يعمل الناقة والساق) أخبر أنه تحيت الساق باق على المشي حاذق بالركوب، فهو يجمع الأمرين ويصلح لهما.
وفي حديث الشعبي: (إلى بشراب معمول) قال أبو العباس: هو الذي فيه اللبن والعسل والثلج.