من الجفا شزن البعير يشزن قال: ويكون الذي يمشي في شق قال ويقال بات لفلان على شزن أي على قلق.
قوله تعالى: {وأنتم الأعلون} أي أنتم المنصورون على أعدائكم بالحجة، والظفر يقال: علوت قرني أي غلبته.
ومنه قوله تعالى: /} وأن لا تعلوا على الله} أي لا تتكبروا.
وقوله تعالى: {ألا تعلوا علي وأتوني مسلمين} أي تترفعوا.
ومنه قوله تعالى: {ولتعلن علوا كبيرا} أي لتعظمن ولتبعثن.
وقوله تعالى: {لا يريدون علوا في الأرض ولا فسادا}.
ومن صفاته تعالى: (العلي) وهو الذي ليس فوقه شيء، ويقال علا الخلق فقهرهم والمتعالي الذي جل عن أفك المقترين، ويكون المتعالي بمعنى العلي وقيل: تعالى: أي جل عن كل ثناء.
وقوله تعالى: {من استعلى} أي من قهر وغلب يقال استعلى فلان على الناس.
وقوله تعالى: {لفي عليين وما أدراك ما عليون} قال الزجاج: أي في أعلى الأمكنة، وقال مجاهد عليون السماء السابعة.