قال: حدثا أبو محمد الحسن بن علي بن زياد قال: حدثنا علي بن الجعد قال: أنا شعبة عن حبيب بن أبي ثابت قال: سمعت أبا الشعثاء المحاربي قال: قال فلان أراه ابن عمر: (لا تعلب صورتك) قال: علي أراد لا تشينن صورتك بقول: لا تؤثر فيها أثرا لشدة انتحائك على أنفك في السجود، والعلوب: الآثار الواحد علب.
في حديث علي رضي الله عنه: (أنه بعث رجلين وقال لهما: إنكما علجان فالعجا) العلج الرجل العبل القوي الضخم وقوله (عالجا) يقول: مارسا العمل الذي ندبتكما له وزاولاه، ويحتمل أن يكون إنكما علجان بضم العين وتشديد اللام، والعلج مشدد اللام، والعلج مخففة: الصريع من الرجال.
ومنه الحديث: / (إن الدعاء ليلتقى البلاء فيعتلجان) أي يتصارعان.
وفي حديث عائشة رضي الله عنها: (ما آسى على شيء من أمره- تعني أخاها عبد الرحمن- إلا خصلتين أنه لم يعالج ولم يدفن حيث مات) قال شمر: معنى قولها لم يعالج أي لم يعالج سكرة الموت فيكون كفارة لذنوبه وذلك أنه قال: فاجاءه الموت.
في الحديث: (ويأكلون علافها) العلاف: جمع علف يقال علف وعلاف كما تقول: جمل وجمال، وجبل وجبال.
قوله تعالى: {فتذروها كالمعلقة} أي لا أيما ولا ذات بعل.