فمعناه تلفظ لمرارتك، والردج من المهر بمنزلة العسقى من الصبي.
في الحديث: (أنتم العكارون لا الفرارون) سمعت أبا بكر/ أحمد بن إبراهيم بن مالك الرازي، وكتبه لي بخطه قال: سألت ثعلبا عن العكارين فقال: هم العطافون، وقال غيره: يقال للرجل الذي يولى على الحرب ثم يكر راجعا عكر واعتكر.
وفي الحديث: (مر برجل له عكرة فلم يذبح له شيئا) قال أبو عبيد: العكرة من الإبل: ما بين الخمسين إلى المائة، ورجل معكر له عكرة.
وفي بعض الحديث: (أن رجلا فجر بامرأة عكورة) قال القتيبي: تقول: عكر عليها فتسمنها وغلبها علي نفسها من قولك عقرت على الرجل إذا حملت عليه.
في حديث الربيع بن خثيم: (اعكسوا أنفسكم عكس الخيل باللحم) يقول: اقدعوها وكفوها العكس: أن تجعل في رأس البعير خطاما حتى تقعده إلى خلف، والعكس: ردك آخر الشيء على أوله.
قوله تعالى: {لن نبرح عليه عاكفين} أي لن نزال عليه مقيمين يقال: