أنبت الزهر، ويقال للزهر: نوار ونور، وقال القتيبي: أعذق أي صار له عذق وشعب.
وفي حديث ابن عباس: سئل عن الاستحاضة فقال: ذلك العاذل يغدو) قال أبو عبيد: هو اسم العرق الذي يسيل منه دم الاستحاضة، قال غيره / وجمعه عذل.
في الحديث: (أن رجلا يرائي فلا يمر بقوم إلا عذموه) أي أخذوه بألسنتهم، والعذم في الأصل العض.
في حديث حذيفة (إن كنت نازلا البصرة فأنزل عذواتها) قال شمر: هي جمع العذاوة، وفي الأرض الطبية التربة البعيدة من الأنهار والبحور والسباخ، وقد استعذبت المكان واستقمأته فقامأني أي وافقني، وقد عذى يعذي عذى فهو عذ وعذى وعذي وعذاة.
قوله تعالى: {وهذا لسان عربي مبين} أي صاحبه يتكلم بالعربية.
يقال: عرب اللسان يعر عروبة وعروبية، وقوله: {عربا أترابا} قال الحسن: هن المتعشقات لأزواجهن والأتراب الأقران والواحدة من العرب