قال لبيد:
بجسرة تنجل الظران ناجية
إذا توقد في الديموسة الظرر
في حديث عمر: (إذا كان اللص ظريفا لم يقطع) معناه: إذا كان بليغا جيد الكلام احتج عن نفسه بما يسقط الحد عنه، قال الأصمعي وابن الأعرابي: الظريف: الجيد الكلام البليغ، وقال غيرهما: الظريف: الحسن الوجه والهيئة، وقال الكسائي: الظريف يكون في الوجه واللسان، يقال: لسان ظريف، ووجه ظريف./
قوله عز وجل: {يوم ظعنكم} أي: ارتحالكم.
وفي الحديث: (وأعطى حليمة بعيرا موقعا للظعينة) يعنى الهودج، وسميت المرأة ظعينة؛ لأنها تكون فيه.
قوله تعالى: {كل ذي ظفر} قال قتادة: الإبل والنعام، وأظفار الإبل: مناسم أخفافها، وأظفار السباع: براثنها، ومنه قول الشاعر: