قوله تعالى: {تسقى من عين آنية} أي حارة. يقال: أني الماء يأني إذا سخن. ليس من الأنين/.

باب الهمزة مع الهاء

(أهـ ب)

في الحديث: (وفي البيت أهب عطنة) أي جلود في دباغها، والإهاب يجمع على الأُهب والأَهب.

وفي الحديث: (لو جعل القرآن في إهاب ثم ألقي في النار ما احترق) المعنى: أن من علمه الله القرآن لم يحرقه بالنار. وجعل الجسم ظرفًا للقرآن، كالإهاب.

ومنه قول عائشة رضي الله عنها، تصف أباها رضي الله عنهما: (وحقن الدماء في أهبها) تعني: في الأجساد، وهذا قول الأصمعي.

وقال غيره: هذا كان في زمن النبي - صلى الله عليه وسلم - معجزة له، ثم زال ذلك بعده، كما تكون الآيات في عصور الأنبياء عليهم السلام، ثم تعدم من بعدهم وقيل: أراد: احترق الجلد ولم يحترق القرآن.

(أهـ ل)

قوله: {إنه ليس من أهلك} أي ليس من أهل دينك.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015