قوله تعالى: {ويخرج أضغانكم} أي: أحقادكم، يقال: اضطغن عليه فعله إذا حقده عليه.
وفي حديث عمر رضي الله عنه: (والرجل يكون في دابته الضغن فيقومها جهده) الضغن في الدابة: أن تكون عسرة الانقياد، وفرس ضاغن: إذا لم يعط ما عنده من الجري.
[151/ ب] وفي الحديث: (وصبيتي يتضاغون حولي) أي يتباكون باكين./
في حديث علي: (أن طلحة رضي الله عنهما نازعه في ضفيرة كان علي ضفرها في واد)، قال شمر: قال ابن الأعرابي: الضفيرة مثل المسناة المستطيلة من الارض فيها خشب وحجارة.
ومنه الحديث: (فقام على ضفيرة السدة)، وقال الازهري: أخذت الضفيرة من الضفر؛ وهو نسج قوي الشعر وإدخال بعضه في بعض معرضًا، ومنه قيل للبطان المعرض: ضفر وضفير، وللذؤابة: ضفيرة.
ومنه حديث أم سلمة: (إني امراة أشد ضفر رأسي).