وفي حديث عمر رضي الله أنه قال للزبير: (خبس ضرس) قال: يقال: فلان ضرس شرس، أي سيء الخلق، والزعر من الناس ضرس أيضًا.
ومنه الحديث في صفة علي رضي الله عنه: (كان تلعاية، فإذا فزع فزع إلى ضرس حديد).
وفي حديث ابن عباس: (أنه كره الضرس) يقال: هو صمت يوم إلى الليل، وأصله العض الشديد بالأضراس، ويقال: ضارست الأمور، أي: [148/ أ] عجمتها، وأصبح القوم ضراسي جزالي: أي جياعًا ذوي/ حزن قاله شمر.
في حديث علي (رضي الله عنه): (أنه دخل بيت المال فأضرط به) أي استخف به.
قوله تعالى: {لعلهم يتضرعون} أي: يتذللون لله في دعائهم إياه، والدعاء تضرع، لأن فيه تذلل الراغبين.
وقال شمر: يقال: ضرع له وضرع: أي خشع وذل، ورجل ضارع: أي نحيف ضاو.