أي تسرع، ويقال للأتباع: الأذناب، ويقال: ضربت له الأرض كلها: أي طلبته في كل الأرض.
ومن ذلك قوله تعالى: {وآخرون يضربون في الأرض}.
وفي الحديث: (نهى عن ضربة الغائص) وهو أن يقول الغائص للتاجر: أغوص غوصة، فما أخرجته فهو لك بكذا، فنهى عنه لأنه غرر.
وفي الحديث: (ذاكر الله في الغافلين مثل الشجرة الخضراء وسط الشجر التي تحات من الضريب) يعني من الجليد، وهو الأزيز، وقد ضربت الأرض وأزت.
وفي الحديث أنه (عليه الصلاة والسلام): (اضطرب خاتمًا من ذهب) أي سأل أن يضرب له، وهو مثل حديثه الآخر: / (أنه اصطنع خاتمًا) أي: سأل أن يصنع له. قال الله تعالى: {وقالوا أساطير الأولين اكتتبها} أي: سأل أن تكتب له.
في الحديث: (إنه ليدرك درلجة الصوام بحسن ضربته) أي: طبيعته.
(ضر)
قوله تعالى: {ولا يضار كاتب} له وجهان: