باب الضاد مع الحاء

(ضحضح)

في الحديث: (أن أبا طالب في ضحضاح من النار) الضحضاح: مارق من الماء على الأرض.

ومنه حديث عمرو ووصف عمر (رضي الله عنهما): فقال: (جانب غمرتها، ومشى ضحضاحها وما ابتلت قدماه) يقول: لم يتعلق من الدنيا بشيء.

(ضحك)

قوله تعالى: {فضحكت فبشرناها بإسحاق} قال مجاهد: معناه حاضت، يقال: ضحكت الأرنب إذا حاضت، وقال غيره: ضحكت سرورًا بالولد، وقال الفراء: فيها تقديم وتأخير؛ المعنى فبشرناها بإسحاق فضحكت.

في الحديث: (يبعث الله السحاب فيضحك أحسن الضحك) جعل [144/ ب] إنجلاءه عن البرق ضحكًا، وهذا كلام مستعار، ومنه قول الأعشى: /

يضاحك الشمس منها كوكب شرق .... مؤزر بعميم النبت مكتهل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015