الشاء، وأن زوجها ذو زرع يداس وينقي فإن أعوزهم اللبن لم يعوزهم الحب.
وفي حديث أم معبد: (في صوته صهل) أي حدة وصلابة، ومنه صهيل الخيل، ورواه بعضهم (صحل) قال أبو عبيد: وهو شبيه بالبحح وليس بالشديد ولكنه حسن.
قوله تعالى: {رخاء حيث أصاب} أي: أراد.
ومنه حديث أبي وائل كان يسئل عن التفسير فيقول: (أصاب الله الذي أراد) يقول أراد الله ما أراد.
قوله تعالى: {وأخذت الذين ظلموا الصيحة} روى أن جبريل عليه السلام صاح هو صيحة فأهلكتهم، والصيحة: توضع موضع الهلكة لهذا اغلمعنى، يقال: صاح فلان في مال فلان إذا اهلكه، ومنه قول امرئ القيس:
دع عنك نهيًا صيح في حجراته
ولكن حديث، ما حديث الرواخل؟
أي أهلك وذهب به، يقال: صيح بفلان إذا فزع وقال الشاعر:
ثبت إذا ما صيح بالقوم وقر
أي: فزع