وفي الحديث (فلما دنا القوم صافناهم) أي واقفناهم.
ومنه الحديث (من سره أن يقوم له الناس صفونا) أي واقفين.
قوله تعالى جده: {فاذكروا اسم الله عليها صوافي} وقد مر.
قوله تعالى: {عسل مصفى} ألا لا يخالطه الشمع.
وفي الحديث (إن أعطيتم الخمس وسهم النبي - صلى الله عليه وسلم - والصفى فأنتم آمنون) قال الشعبي: الصفى: علق تخيره النبي - صلى الله عليه وسلم - ومنه كانت صفية.
وفي الحديث (تسبيحة في طلب حاجة خير من لقوح صفى في عام لزبة) قال الأصمعي: إذا كانت الشاة غزيرة كريمة فهي صفى، وقد صفت تصفو وكذلك الإبل وبنو فلان مصفون؛ إذا كانت غنمهم صفايا والنخلة كذلك.
في الحديث (الجار أحق بصقبه) قال ابن الأنباري: أراد بالصقب الملاصقة كأنه أراد بما يليه وبما يقرب منه، وقال بعضهم: إنما خص بهذا الشرط الشريك، لأنه لا يستحقها غيره ويسمى جارًا لأنه أقرب الجيران بالمشاركة يقال: أصبقت الدار وأسبقت إذا قربت، وهو جاري مصاقبى، وقال آخرون: أراد بالجار الملاصق من غير شركة.