(شقق)

قوله عز وجل: {وإن خفتم شقاق بينهما} أي خلاف بينهما لأن كل واحد منهما يكون في شق أي في ناحية، والشقاق: العداوة والخلاف.

ومنه قوله تعالي: {في عزة وشقاق}

وقوله: {شافوا الله ورسوله} أي جانبوه فصاروا في شق.

وقوله تعالي: {بعدت عليهم الشقة} قال ابن عرفة: أي الناحية التي يدنو إليها قال الفراء: وجمعها شقق، وحكي عن بعض قيس شقق قال اليزيدي: يقال إن فلانًا لبعيد الشقة، أي بعيد السفر وأراد بذلك غزوة تبوك.

وقوله تعالي: {لم تكونوا بالغية إلا بشق الأنفس} قال قتادة: أي بجهد الأنفس، وقال ابن عرفة: يقال: هم بشقة من العيش وشق كل شئ نصفه، يقال خذ هذا الشق لشقه الشاة، والمال بيني وبينك شق الشعرة، ويقال شق الشعرة، ويقال شققت عليه شقًا- بالفتح ..

ومنه قوله: {وما أريد أن أشق عليك} أي لا أحملك من الأمر ما يشتد عليك.

وفي الحديث (لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة) / [126/ 1]

أي لولا أن أثقل عليهم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015