الغريب المصنف (صفحة 80)

والإِبلَ، والتَّهييتُ الصوتُ بالنَّاس، وقال أبو زيدٍ1: هو أنْ يقولَ له: يا هياه، وأنشد2:

42-

قد رابني أنَّ الكَرِيَّ أسكتا ... لو كان مَعْنِيّاً بنا لهيتا

وقال أبو عمروٍ: نَحَط يَنْحِط: إِذا زَفر، والقَبيبُ: الصَّوت، والعَجيجُ، والأزْمَل: الصَّوت. عن أبي عمروٍ3: الكَرْكَرةُ: صوتٌ يُردِّده في جوفه، والنَّحيحُ مثلُه، والرِّكْزُ: الصَّوتُ ليس بالشَديد، والنَّبْأة، والتَّرنُّم، والإِرْنَان: الصَّوت، والهُتَاف: الصَّوتُ بالدُّعاء.

الأمويُّ: الخَريرُ: صوتُ الماء، وقد خَرَّ يَخِرُّ4، والرُّناء ممدود: الصَّوت، والجَمْشُ5 مثلُه.

غيرُه: الكَرِير مثلُ صوتِ المُختنق أو المجهود. وقال الأعشى6:

43-

فأهلي الفِداءُ غَداةَ النِّزال ... إذا كانَ دَعوى الرِّجالِ الكَرِيرا

والجُؤَارُ: الصَّوتُ مع استغاثةٍ وتضرُّعِ، والرِّزُّ: الصوتُ، [والأجشُّ: الجهيرُ الصوت] 7، والصَّليلُ الصَّوت، والصَّريفُ مثلُه، والنَشيجُ: الصَّوتُ [الجهيرُ] . الكسائي: الصلقة: الصياح، وقد أصلقوا إصلاقاً8.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015