الأصمعيُّ: الأرجابُ: الأمعاء، ولم يُعرف واحدُها1.
وقال أبو زيد: الأعفاجُ للإنسان، واحدُها: عَفَجٌ، والمصارين لذواتِ الخفّ والظِّلْفِ والطير. وبعضهم يقول: عَفج. [وابن الأعرابي يقول: عِفْج، قال الهرمثي: فراجعت أبا عبيد، فقال: كلٌّ يقال في هذا، وهو مثلُ شِبْهٍ وشَبَه، وبِدْل وبدَل] 2. قال: والخِلْبُ: حجابُ القلب.
ومنه قيل للرَّجل الذي تحبُّه النِّساء: إِنَّه لَخِلْبُ نساءٍ، أي: تحبُّه النِّساء، وقال أبو عمروٍ: البَواني: أضلاعُ الزَّور، والذَّنُوب: لحمُ المَتْنِ، وهو يَرابيعُ المتن، وحَرابيُّ 3 المتن.
وقال أبو زيد: المَأْنَةُ: الطَّفْطَفَة4، والأمَرُّ: المصَارِينُ يجتمعُ فيها الفرث. قال: وقال الشَاعر5:
9-
ولا تهدي الأمرَّ وما يليه ... ولا تُهدِنَّ معروقَ العظامِ
وقال أبو عمروٍ6 والأصمعيُّ: النَواشرُ والرواهشُ: عروقُ باطنِ الذِّراع، والأشاجعُ: عروقُ ظاهرِ الكفِّ، وهي مَغْرِزُ الأصابع.
والرَّواجبُ7 والبَراجمُ جميعاً: مفاصلُ االأصابعِ كلِّها8، والأسلة: مُسْتدَقُّ الذِّراع.