الغريب المصنف (صفحة 244)

225- فجاءت كأنَّ القَسْورَ الجونَ بجَّها

عَساليجُه والثامرُ المُتناوحُ

فإنْ انتقضَ ونُكِس قيل: غَفَر يَغْفِر غَفْراً، وزَرِفَ زَرَفاً. الكسائيُّ: في الغَفْر والزَّرَفِ مثلَه، وَزاد: وغَبِرَ غَبَراً، فإنْ أَدْخَلْتَ فيه شيئاً تسدُّه به قيل: دسَمْتُه أَدْسُمه دَسْماً. الأصمعيُّ مثلَه، وأنشدنا1:

226- إذا أردْنا دَسْمَه تنفَّقا

واسمُ ذلك الشيء الدِّسَام. الأموي: فإنْ سالَ منه الدَّم قيل: جرحٌ تغَّارٌ بالتاء. قال أبو عبيدة: نَغَّار بالنُّون. قال أبو عبيدٍ: وعن غيره: نعَّاز بالنون [والعينِ، لا يكونُ بالغين] 2. غيرُه: بَرَئ جرحه على بَغْي، وهو أن يبرأ وفيه شيءٌ من نَغَل. أبو زيدٍ: فإذا سكن ورَمُ الجُرح قيلَ: حَمَصَ يَحْمُصُ حُموصاً، وانحمصَ انحماصاً.

غيرُه: ومثلُه: اسْخَاتَّ اسخيتاتاً، والقَرِيحُ: المجروح، وقد قَرَحْتُه: جرحته.

قال المُتَنخِّلُ الهُذليُّ3:

227- لا يُسلِمون قَريحاً حلَّ وسْطَهم

يومَ اللِّقاءِ ولا يُشوون من قَرَحُوا

أي: جرحوا. قال الله جلَّ ذكُره: {إِنْ يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ} 4.

الأمويُّ: فإذا صلحَ وتماثلَ قيل: أَرك يأْرِك أُرُوكاً [وكذلك اندمل اندمالاً] 5.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015