الباب 118: بابُ الأمراض
قال أبو عبيدٍ: سمعتُ الأصمعيَّ يقول: أوَّل ما يجدُ الإِنسان مسَّ الحُمى قبل أنْ تأخذَه وتظهرَ، فذلك الرَّسُّ، فإذا أخذَتْه لذلك قِرَّةٌ 2 ووجَد مسَّها فتلك العُرَواء، وقد عُرِيَ فهو مَعْرُوٌّ، فإذا عرِق منها فهي الرُّحَضاء، الكسائيُّ: فإنْ كانت صالباً قيل: صَلَبَتْ عليه [فهو مَصْلُوب عليه] ، وإنْ كانت نافضاً قيل: نَفَضَتْهُ فهو مَنْفُوض، ويقال له: وَعَكَتْه فهو مَوْعُوك، وَوَرَدَتْهُ فهو مَوْرُود. الأصمعيّ: والوِرْدُ: يومُ الحمَّى، والقِلْد: يومَ تأتيه الرِّبْع. الكسائيُّ: يُقال منه: أربعَتْ عليه الحمَّى، ومن الغِبِّ: غَبَّت عليه. الأصمعيّ: فإنْ لم تفارقْه الحُمَّى أياماً قيل: أردَمَتْ عليه، وأغبطت، فإذا أقلعَتْ عنه فذلك الحين هو القَلَع، فإنْ كان مع الحمى بِرْسَام 3 فهو المُوم. عن أبي عمرو4: النُّحَواء: التَّمطِّي.