الغريب المصنف (صفحة 227)

باب: اللبن المخلوط بالماء

الباب 111: بابُ اللَّبنِ المَخلوطِ بالماءِ

الأصمعيُّ: إذا خُلط اللَّبن بالماءِ فهو المَذِيقُ، ومنه قيل: فلان يَمْذُق الودَّ: إذا لم يُخلصه، فإذا كَثُر ماؤُه فهو الضَّيَاح والضَّيْح، فإذا جعله أرقَّ ما يكونُ فهو السَّجاج، وأنشدنا1:

209- يشربُه مَذْقاً ويسقي عيالَه

سجاجاً كأقرابِ الثعالب أورقا

والسَّمار مثل السَّجَاج. الكسائيُّ: يقالُ: منه سمَّرْتُ اللَّبن، ومن الضيَاح: ضَيَّحْتُه. أبو زيدٍ2: الخَضَار من اللَّبن مثلُ السَّمارَ والسَّجَاج، والمَهْو منه: الرَّقيق الكثيرُ الماء، وقد مَهُوَ مَهاوةً. الفرَّاء: والمَسْجُور: الذيَ ماؤُ5 أكثرُ من لبنه. الأمويّ: النَّسْءُ مثلُه، وأنشدنا لعروةَ بنِ الوردِ3:

210- سَقوني النَّسْءَ ثُمَّ تكنَّفوني

عُداةَ الله من كَذبٍ وزورِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015