الغريب المصنف (صفحة 201)

181- إنَّا لنضربُ بالصَّوارمِ هامهم

ضَرْبَ القدَارِ نَقِيعَةَ القُدَّامِ

[القدَّام] :جمعُ قادم، ويقال: هو المَلِكُ، والقُدَار: الجَزَّار.

أبو زيدٍ:يقالُ للطعام الذي يُتعلَّل به قبل الغداء: السُّلْفَة واللُّهْنَة، وقد سلَّفْتُ للقوم ولَهَّنْتُ لهم.1 الأمويُّ: ولَهَّجْتهم أيضاً بمعناه. غيرُه: القَفيُّ: الذي يكْرَم به الرَّجل من الطعام. تقول: قَفوْتُه به. قال سلامةُ بنُ جندلٍ يصفُ الفَرَس2:

182- ليس بأسفى ولا أقنى ولا سَغِلٍ

يُسقى دواء َقفيِّ السَّكْنِ مَرْبوبٍ

يعني: اللَّبن، وهو دواء المريض. والعِفَاوة: ما يُرْفَع من المَرَق للإنسان. قال الكُميتُ3:

183- وباتَ وليدُ الحيِّ طيَّان ساغباً

وكاعبهُم ذاتُ العِفاوةِ أسغبُ

ويروى: [ذات القفاوة] . ويروى: [ظمأن ساغباً] . قال: واللَّبن ليس يسمَّى بالقَفيّ، ولكنه كان رُفِعَ لإنسانٍ خُصَّ به. يقول: فأَثرْتُ الفرس به.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015