أبو عمرو: الجلدُ المَسْلُوم: المدبوغُ بالسَّلَم، والنِّاصَحات: الجلود. قال الأعشى1:
فترى القومَ نَشاوى كلهم
مثلَ ما مُدَّتْ نِصاحاتُ الرُّبَحْ
والقُطُوط: الصِّكَاك. قال الأعشى2:
174- ولا الملكُ النَّعمانُ يومَ لقيتُه
بغبطتِه يُعطي القُطوطَ ويأفقُ
واحدها: قِطُّ، وقوله: يَأفِقُ، أي: يَفْصِل.
الفراء: الجِلْدُ المُرَجَّلُ: الذي يُسْلَخ من رجلٍ واحدة، والمَنْجُول: الذي يشُقُّ من عرقوبيه جميعاً كما يَسلخُ النَّاسُ اليوم، والمُزَقَّق: الذي يسلَخُ من قِبَل رأسِه، والتَّعيُّن: أن يكون في الجِلد دوائرُ رقيقة مثلُ العيون. قال القُطاميّ3:
175- ولكنَّ الأديمَ إذا تفرَّى
بلىً وتعيُّناً غلبَ الصناعا
والحَلِمُ: الذي تقع فيه دوابّ. قال الوليدُ بنُ عقبة4 بن أبي مُعيط الشَّاعر5:
176- فإنَّكَ والكتابَ إلى عليّ
كدابغةٍ وقد حلِمَ الأديمُ
[أديمٌ مُعَرْتَنٌ: مدبوغٌ بالعَرْتن] 6.