الغريب المصنف (صفحة 194)

أبو عمرو: الجلدُ المَسْلُوم: المدبوغُ بالسَّلَم، والنِّاصَحات: الجلود. قال الأعشى1:

فترى القومَ نَشاوى كلهم

مثلَ ما مُدَّتْ نِصاحاتُ الرُّبَحْ

والقُطُوط: الصِّكَاك. قال الأعشى2:

174- ولا الملكُ النَّعمانُ يومَ لقيتُه

بغبطتِه يُعطي القُطوطَ ويأفقُ

واحدها: قِطُّ، وقوله: يَأفِقُ، أي: يَفْصِل.

الفراء: الجِلْدُ المُرَجَّلُ: الذي يُسْلَخ من رجلٍ واحدة، والمَنْجُول: الذي يشُقُّ من عرقوبيه جميعاً كما يَسلخُ النَّاسُ اليوم، والمُزَقَّق: الذي يسلَخُ من قِبَل رأسِه، والتَّعيُّن: أن يكون في الجِلد دوائرُ رقيقة مثلُ العيون. قال القُطاميّ3:

175- ولكنَّ الأديمَ إذا تفرَّى

بلىً وتعيُّناً غلبَ الصناعا

والحَلِمُ: الذي تقع فيه دوابّ. قال الوليدُ بنُ عقبة4 بن أبي مُعيط الشَّاعر5:

176- فإنَّكَ والكتابَ إلى عليّ

كدابغةٍ وقد حلِمَ الأديمُ

[أديمٌ مُعَرْتَنٌ: مدبوغٌ بالعَرْتن] 6.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015