الغريب المصنف (صفحة 190)

باب: النعال

الباب 84: بابُ النِّعالِ

أبو زيدٍ: زَمَمْتُ النَّعلَ أزمُّها زمّاً: إذا جعلتُ لها زماماً؛ فإذا جعلْتَ له شِسْعاً قلتَ: شَسعْتُها، وأشْسعْتُها، ومن الشِّراك: شَرَكْتُها وأشْرَكْتُها، وإذا جعلْتَ له أُذناً قلتَ: أذَّنْتُها تأذيناً. اليزيديُّ: فإذا جعلتَ لها قِبالاً قلت: أقْبَلْتُها، فإنْ شددْتَ قِبالتها قلت: قَبَلْتُها مخففَّة. الأصمعيُ: فإذا كانتِ النَّعل خَلَقاً قلت: نَعلٌ نِقْلٌ1، وجمعُها: أَنْقَال. الفرَّاء: وإذا كانت غيرَ مخصوفةٍ قيل: نعلٌ أسْماط، وُيقال: سراويلُ أسماطٌ، أي: غير مَحْشوَّةٍ. قال: وبنو أسدٍ يُسمُّون النعل الغَريفة2 بالفاء. الكسائيُّ: أنْقَلْتُ الخفَّ ونَقَلْتُه: أصلحته. غيرُه: السَّميط: نعلٌ لا رقعة فيها. قال الأسودُ بنُ يَعفُر3:

167- فأبلغْ بني سعدِ بنِ عجلٍ بأننا

حذوناهُم نعلَ المثالِ سميطا

قال: وطِرَاقُ النَّعل: ما أُطبِقت عليه فَخُرِزت به4، والقِبَال مثلُ الزِّمام: بينَ الإصبعِ الوسطى والتي تليها، والسَّعْدانة: عُقدة الشَّسْع مما يلي الأرض، والسَّرائح: سُيور نَعالِ الإبل، الواحدة: سَريحة5. غيره: النَّقائلُ، واحدَتُها: نَقيلة، وهي رِقاعُ النَّعل، وهي نعل مُنْقلة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015