الغريب المصنف (صفحة 171)

أبو عمروٍ: السَّعِيط: الرِّيح من الخمر وغيرها من كلِّ شيء1. غيرُه: القُطْرُ: العُودُ الذي يُتَبَخَّرُ به، والحُصُّ: الوَرْس، والأهْضام: البَخُور واحدها: هَضْمة. قال الأعشى2:

140- وإذا ما الدُّخان شُبَّه بالآ

نفِ يوماً بشتوةٍ أهضاما

يريد: في الأنف. يعني: من شدةَّ الزَّمان.

والنَّشْرُ: الرِّيح، والعَمار: الآسُ، ومنه قولُ الأعشى3:

141-[فلمَّا أتانا بُعَيدَ الكَرى

سجدْنا له] 4 ورفعنا عَمَارا

ويقال: دعاءٌ، أيْ: عمَّرك الله تعالى. عن أبي عبيدة: العَمَارُ: كلُّ شيءٍ على الرأس من عمامةٍ أو قَلَنْسوةٍ أو غير ذلك، ومنه يُقال للمتعمِّم: مُعْتَمِر. أبو عمرو: البَنَّةُ: الرِّيحُ الطَّيِّبةُ، والجمعُ: بنانٌ. أبو زيدٍ5: الصِّيق: الرِّيحُ المُنْتِنَةُ، وهي من الدَّواب. الفرَّاء: عَرِصَ البيتُ: خَبُثَ ريحُه6. الأمويُّ: تَمِهَ الدُّهنُ يَتمَهُ تَمَهاً: إذا تغيَّر. الأصمعيُّ: سَنِخَ يَسْنَخ، [وزنخ يزنخ] 7، وقال الأصمعيُّ: السَّليط عند

طور بواسطة نورين ميديا © 2015