الغريب المصنف (صفحة 125)

الباب 39

بابُ القَوم لا يُجيبون السُّلطان من عزّهَم وخاصةً الملك

أبو عمروٍ: القوم اللَّقاح: الذين لا يُعطون السُّلطان طاعةً، والدَّكَلَة: الذين لا يُجيبون السلطان [من عزّهم. يُقال: هم يتدكَّلُون على السلطان] 1، وقال: زَافِرةُ القوم: أنصارهم.

الأصمعيُّ: النَّضَد: هم الأعمامُ والأخوال، الكسائيُّ: القَرابينُ: جلساءُ الملكِ وخاصَّتُه، واحدُهم: قَرْبان، ومثلُه: أحبَاء المَلك، والواحدُ: حَبَأٌ 2 مهموزٌ ومقصور.

والخُلَّة: الصَّداقة. الأصمعيُّ: يُقال للقوم: إذا كثروا وعَزُّوا: هم رأسٌ. وهو قول عمرو بن كُلثومِ 3:

91-

برأسٍ من بني جُشَمِ بنَِ بكرٍ ... ندق به السُّهولةَ والحُزونا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015