تغيرات القرنية:
يحدث الجفاف وفقد الشفافية للقرنية نتيجة لوجود بعض الخلايا في طبقاتها وتعتبر هذه التغيرات قابلة للتراجع أما عند حدوث التقرحات ولين القرنية حيث تتحول إلى مادة جيلاتينية بيضاء أو صفراء اللون تبرز من خلالها العدسة وبعض الأجزاء الأخرى فهي دائمة تفقد فيها العين والبصر.
الوقاية والعلاج:
لمعالجة جفاف المقلة والوقاية من العمى [16] تعطى بالفم عبوات الفيتامين صلى الله عليه وسلم التي تحتوي على 2000000 وحدة دولية "ما يعادل 110 مليغرامات". وفي حالة وجود الإسهال أو القيء تعطى أول جرعة بالحقن العضلي لمستحضر الفيتامين صلى الله عليه وسلم القابل للذوبان في الماء، ثم يلي ذلك إعطاء العبوات بالفم، ولا يجب إعطاء الفيتامين صلى الله عليه وسلم الذائب بالزيت بالحقن بالعضل حيث أنه بطيء الامتصاص.
وفي حالة جفاف القرنية يجب إعطاء المراهم التي تحتوي على المضادات الحيوية مثل التتراسيلكين والكلورامفينيكول، ويجب حماية العين بغطاء واقز ويتبع النظام التالي:
عند إعطاء الفيتامين صلى الله عليه وسلم للأطفال من سنة إلى 6 سنوات وكذلك للمراهقين والكبار.
1 يبدأ فورا عند التشخيص إعطاء عبوات بالفم تحتوي على 200000 وحدة دولية
2 في اليوم التالي 200000 وحدة أخرى بالفم.
3 بعد 4 أسابيع 200000 وحدة بالفم أيضا.
أما الأطفال قبل السنة الأولى من العمر فتعطى لهم نصف هذه الجرعات وللسيدات الحوامل يعطى مستحضر الفيتامين صلى الله عليه وسلم على شكل أقراض تحتوي على 100000 وحدة لمدة أسبوعين. ويراعى عدم زيادة الجرعات للحامل خوفا على الجنين.
وكما سبق أن ذكرنا، يعاني الأطفال بصفة خاصة من نقص فيتامين صلى الله عليه وسلم، إذ يبدأ معظم الأطفال حياتهم وفي كبدهم مخزون جيد وكاف من الرتينول الذي حصلوا عليه من دم أمهاتهم قبل الولادة، ذلك أن الرتينول يمر بسهولة عبر