ويظهر أيضا في موسم الشتاء البارد حيث تكثر أمرض الجهاز التنفسي وخاصة الالتهاب الرئوي. وعلى أقل تقدير فإن نقص الفيتامين صلى الله عليه وسلم يصيب حوالي 700 ألف طفل سنويا، ومن أخطر نتائج عوز الفيتامين هو جفاف المقلة وما يترتب عليه من فقد البصر الذي يصيب نسبة كبيرة من الأطفال في الدول النامية. ويعتبر عوز فيتامين صلى الله عليه وسلم السبب الأول لفقد الرؤية في هذه الدول بعد القضاء على مرض الجدري.
كذلك يؤدي عوز الفيتامين صلى الله عليه وسلم إلى زيادة نسبة الوفيات بين الأطفال وخاصة عند الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي [13] ، كما يؤدي العوز إلى قصور في النمو البدني والعقلي.
ويلازم عوز فيتامين صلى الله عليه وسلم حالات السغل والكواشركور حيث أن الأسباب الغذائية التي تؤدي إلى عوز البروتين والطاقة هي نفسها التي تؤدي إلى عوز فيتامين صلى الله عليه وسلم.
الأعراض السريرية لنقص فيتامين صلى الله عليه وسلم:
يطلق على مجموعة الأعراض التي تصيب العين بسبب عوز فيتامين صلى الله عليه وسلم جفاف المقلة xerophthalmia، كما يسبب النقص مجموعة من التغيرات المرضية في أنسجة الجسم المختلفة والأنسجة الظهارية في الجهاز التنفسي والبولي والأمعاء، مما يؤدي إلى الإصابة بالالتهاب الرئوي والتهاب الكلى والمثانة والإسهال المتكرر، ويؤدي ذلك إلى تخلف النمو عند الأطفال وإلى اضطراب في تكوين العظام وكذلك فقر الدم الذي لا يستجيب لتعاطي الحديد إلا مع تعاطي الفيتامين صلى الله عليه وسلم. وتؤدي إصابة الجهاز المناعي إلى كثرة تعرض الأفراد المصابين بعوز الفيتامين إلى العدوى، ومن بين علامات هذا المرض [14، 15] .
1- علامات أولية:
- جفاف الملتحمة Conjunctival.
- بقع بيتو مع جفاف الملتحمة رضي الله عنهitot's spots with conjunctival xerosis.
- تلين القرنية keratomalacia.
2- علامات ثانوية:
- العشى "العمى الليلي" night blindness.