والسخاوى، وَهُوَ: الإِمَام علم الدّين أَبُو الْحسن على بن مُحَمَّد بن عبد الصَّمد المصرى ثمَّ الدمشقى، الشافعى، كَانَت وَفَاته فى سنة ثَلَاث وَأَرْبَعين وسِتمِائَة، وَذَلِكَ بِدِمَشْق، قَاضِيا فى جُمَادَى الْآخِرَة بسفح تاسون من صالحية دمشق، وَدفن هُنَاكَ.
وَكَذَا السخاوى فى جُمَادَى الْآخِرَة، وَابْن الصّلاح فى ربيع الآخر.
وَحِينَئِذٍ فَقَوله: [وَابْن الصّلاح] والذى بعده عطفا على مَا قبله.
وبالألفين بَينهَا ذال مُعْجمَة: إِلَى أَن وَفَاة ابْن دَقِيق الْعِيد، وَهُوَ التقى أَبُو الْفَتْح مُحَمَّد بن على بن وهب بن مُطِيع، المنفلوطى، الْأَصِيل، القاهرى المالكى الشافعى، أحد الْأَعْلَام، ومصنف " الْإِلْمَام فى الْأَحْكَام " فى نَحْو عشْرين مجلدا، عندى مِنْهُ خمس مجلدات، وَهُوَ الْقدر الذى وجد مِنْهُ، وَيُقَال أَنه الْجُمْلَة، و " الْإِلْمَام " وَشرح مِنْهُ قِطْعَة فى مجلدين، وَشرح " الْعُمْدَة "، و " الاقتراح " وَغَيرهمَا، كَانَت وَفَاته سنة اثْنَتَيْنِ وَسَبْعمائة، وَذَلِكَ فى صفر بِظَاهِر الْقَاهِرَة، وَدفن بالقرافة.
وبالدالين إِحْدَاهمَا مُهْملَة، وَالْألف: إِلَى أَن وَفَاة الدمياطى، وَهُوَ: الْحَافِظ شرف الدّين أَبُو أَحْمد عبد الْمُؤمن بن خلف الشافعى مُصَنف " قبائل الْخَزْرَج وبطونها وأفخاذها " فى كتاب، وقبائل الْأَوْس وبطونها وأفخاذها فى آواخر، " وأخبار بنى الْمطلب " وأخبار بنى نَوْفَل، و " الْأُخوة وَالْأَخَوَات "، و " العقد الْمُثمن فِيمَن تسمى بِعَبْد الْمُؤمن " [/ 247] " والبلدانيات " و " الْكَبِير "، كَانَت وَفَاته فى سنة خمس وَسَبْعمائة، وَذَلِكَ فى ذى الْقعدَة فَجْأَة، وَدفن بِبَاب
وَاسْتعْمل فِيهِ التلفيق، وَوَقع رقمه فى نسختين هَذَا بهاء بدل الدَّال الْمُهْملَة وَالْألف، وَحِينَئِذٍ فالألف فى هَذَا للإشباع، لَكِنَّهَا ملبسها.