وَاسْتعْمل النَّاظِم فِيهِ التلفيق كَمَا اسْتَعْملهُ فى الذى قبله.
(347 - (ص) والشاطبى (ثمن) وَابْن جوزى (ثزفى)
وللصنعانى (نخ) و (عوث) السلفى)
(ش) أَشَارَ بِالْمُثَلثَةِ وَالْمِيم وَالنُّون: إِلَى أَن الشاطبى، وَهُوَ: أَبُو الْقَاسِم بن فيرة الرعينى، الأندلسى ثمَّ القاهرى، الضَّرِير، الشافعى، أحد الْأَعْلَام، وناظم " القصيدة اللامية فى الْقرَاءَات السَّبع " الَّتِى كَانَ يَقُول: مَا قَرَأَهَا أحد إِلَّا نَفعه الله بهَا، لأنى نظمتها لله تَعَالَى. و " الرائية " وَغَيرهمَا، كَانَت وَفَاته فى سنة تسعين وَخَمْسمِائة، وَذَلِكَ فى جُمَادَى الآخر بِمصْر وبالثاء الْمُثَلَّثَة والزاى المنقوطة، وَالْفَاء، وَالْيَاء التَّحْتَانِيَّة: إِلَى ان وَفَاة ابْن الجوزى، وَهُوَ الْحَافِظ أَبُو الْفرج عبد الرَّحْمَن بن على بن مُحَمَّد البغدادى الحنبلى، صَاحب التصانيف الْكَثِيرَة، كَانَت فى سنة سبع وَتِسْعين وَخَمْسمِائة، وَذَلِكَ فى رَمَضَان بِبَغْدَاد وَدفن بِبَاب حَرْب، وَاسْتعْمل النَّاظِم فيهمَا التلفيق.
وبالنون، وَالْخَاء الْمُعْجَمَة: إِلَى أَن وَفَاة الصنعانى، وَهُوَ: الإِمَام اللغوى رضى الله عَنهُ، أَبُو الْفَضَائِل الْحسن بن مُحَمَّد بن الْحسن الحنفى صَاحب " مَشَارِق الْأَنْوَار "، و " رجال صَحِيح البخارى وَشَرحه "، وَغَيرهمَا " كالعباب " الذى لم يصنف فى اللُّغَة مثله، فى سنة خمسين وسِتمِائَة، وَذَلِكَ فَجْأَة بِبَغْدَاد، وَحمل إِلَى مَكَّة فَدفن بهَا.
وبالعين الْمُهْملَة، وَالْوَاو [/ 245] ، والثاء الْمُثَلَّثَة: إِلَى أَن وَفَاة السلفى، وَهُوَ: الْحَافِظ أَبُو طَاهِر أَحْمد بن مُحَمَّد بن أَحْمد الأصبهانى، الشافعى مَنْسُوب للقب جده سلفة