(345 - (ص) وللسهيلى وأبى مُوسَى (فثا)
غزال (هث) ، وَابْن عَسَاكِر (عثا)
(ش) : أَشَارَ بِالْفَاءِ، والثاء الْمُثَلَّثَة، وَالْألف: إِلَى أَن وَفَاة كل من السهيلى، وَهُوَ الْحَافِظ أَبُو الْقَاسِم، وَأَبُو زيد عبد الرَّحْمَن بن عبد الله بن أَحْمد الخثعمى مَنْسُوب لسهيل قَرْيَة من قرى سمالقة، وَصَاحب " الرَّوْض " على السِّيرَة النَّبَوِيَّة، و " منبهات الْقُرْآن " وَغَيرهمَا. [وأبى مُوسَى] وَهُوَ الْحَافِظ مُحَمَّد بن أَبى بكر بن أَبى عِيسَى أَحْمد بن عمر المدينى الأصبهانى مُصَنف الذيل على معرفَة الصَّحَابَة "، وَغَيره كَانَت وَفَاته فى سنة إِحْدَى وَثَمَانِينَ وَخَمْسمِائة. أما السهيلى ففى شعْبَان، وَأما الآخر ففى جُمَادَى الأولى بأصبهان، والسهيلى هُوَ الْقَائِل:
(يَا من يرى مَا فى الضَّمِير وَيسمع ... أَنْت الْمعد لكل مَا يتَوَقَّع)
(يَا من يُرْجَى للشدائد كلهَا ... يَا من إِلَيْهِ المشتكى والمفزع)
(يَا من خَزَائِن رزقه فى قَول كن ... اُمْنُنْ فَإِن الْخَيْر عنْدك أجمع)
(مَا لى سوى قرعى لبابك حِيلَة ... فَلِأَن رددت فأى بَاب أَقرع [/ 243] )
(مالى سوى فقرى إِلَيْك وَسِيلَة ... وبالافتقار إِلَيْك فقرى أدفَع)
(وَمن الذى أَدْعُو واهتف باسمه ... إِن كَانَ فضلك عَن فقيرك يمْنَع)
(حاشا لجودك أَن تقنط عَاصِيا ... الْفضل أجزل والمواهب أوسع)
إِنَّه مَا سَأَلَ الله بهَا أحد شَيْئا إِلَّا أعطَاهُ.
وبالهاء، والثاء الْمُثَلَّثَة: إِلَى أَن وَفَاة الغزالى وَهُوَ بِالتَّشْدِيدِ نِسْبَة إِلَى الغزال، وَيُقَال: إِنَّه بِالتَّخْفِيفِ نِسْبَة إِلَى غزالة قَرْيَة من طوس، وَلكنه خلاف الْمَشْهُور، حجَّة الْإِسْلَام أَبُو