وبالفاء وَالْقَاف إِلَى أَن سِيبَوَيْهٍ، وَهُوَ لقب إِمَام النَّحْو: (بشر) عَمْرو بن عُثْمَان بن قتين البصرى، كَانَت فى سنة ثَمَانِينَ وَمِائَة، مشيا على أصح الْأَقْوَال وأشهرها، وَإِلَّا فَفِيهِ من الْأَقْوَال غير ذَلِك.
وبالدالين بَينهمَا رَاء مهملات إِلَى أَن أَبَا عُبَيْدَة معمر بن الْمثنى البصرى النَّحْو اللغوى كَانَت وَفَاته ثَمَان وَمِائَتَيْنِ، وَقيل فِيهِ غير ذَلِك، وَاسْتعْمل النَّاظِم فِيهِ التلفيق.
وبالعين الْمُهْملَة وَالْقَاف إِلَى أَن وَفَاة الْخَلِيل، وَهُوَ ابْن أَحْمد البصرى صَاحب " الْعرُوض " وَكتاب " الْعين " فى اللُّغَة، مَاتَ سنة سبعين وَمِائَة، وَقيل فِيهِ غير ذَلِك.
(341 - (ص) والدارقطنى (شفه) الْحَاكِم (هت)
(شوا) أَبى يعلى أَبُو نعيم (لت))
(ش) أَشَارَ بالشين الْمُعْجَمَة، وَالْفَاء وَالْهَاء: إِلَى أَن وَفَاة الدارقطنى، وَهُوَ بِفَتْح الرَّاء الْحَافِظ أَبُو الْحسن على بن عمر البغدادى، مُصَنف كتاب " السّنَن "، و " الْعِلَل "، وَغَيرهمَا كَانَت سنة خمس وَثَمَانِينَ وثلثمائة وَذَلِكَ فى ذى الْقعدَة عَن ثَمَانِينَ سنة.
وبالهاء والمثناة الفوقانية: إِلَى أَن وَفَاة الْحَاكِم، وَهُوَ الْحَافِظ أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن عبد الله [/ 239] بن مُحَمَّد النيسابورى صَاحب " الْمُسْتَدْرك "، و " عُلُوم الحَدِيث "، و " التَّارِيخ "، وَغير ذَلِك، كَانَت فى سنة خمس وَأَرْبَعمِائَة، وَذَلِكَ فى صفر بنيسابور.