حرف وَاحِد، كجعله لخمسمائة حُرُوف تُكْسَى لضَرُورَة النّظم، وَلم يراع التَّرْتِيب فى الْعشْرَة، وَلَا فى الْقُرَّاء، وَنَحْوهمَا وَاتفقَ لَهُ وُقُوع شئ حسن كَقَوْلِه فى الشافعى (ذَر) وَمُسلم (سرا) ، فالحظ ذَلِك.
(327 - (ص) سنة (يَا) النبى وَالصديق
(حى) عمر (كج) عُثْمَان (حل) على (لى))
(ش) أَشَارَ إِلَى تعين وَفَاته [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] وَالْخُلَفَاء الْأَرْبَعَة رضى الله عَنْهُم،
فبالياء التَّحْتَانِيَّة وَالْألف: إِلَى أَن وَفَاته [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] فى سنة إِحْدَى عشرَة من الْهِجْرَة فى ربيع الأول.
وبالجيم والتحتانية أَيْضا: إِلَى أَن وَفَاة صَاحبه وخليفته أَبى بكر الصّديق كَانَت فى سنة ثَلَاث عشرَة.
وبالكاف وَالْجِيم أَيْضا: إِلَى أَن وَفَاة عمر بن الْخطاب كَانَت فى سنة ثَلَاث وَعشْرين، وَذَلِكَ فى آخر يَوْم فى ذى الْحجَّة شَهِيدا.
وبالهاء وَاللَّام: إِلَى أَن وَفَاة عُثْمَان بن عَفَّان كَانَت فى سنة خمس وَثَلَاثِينَ وَذَلِكَ فى ذى الْحجَّة أَيْضا شَهِيدا.
وباللام والتحتانية: إِلَى أَن وَفَاة على بن أَبى طَالب كَانَت فى سنة أَرْبَعِينَ، وَذَلِكَ فى رَمَضَان شَهِيدا.
وَاسْتعْمل فِيهِ تلفيق الْأَرْبَعين [/ 229] من الأحر فين مَعَ الِاسْتِغْنَاء عَنْهُمَا بِالْمِيم للضَّرُورَة، كَمَا أَشرت إِلَيْهِ أَولا.