الَّذِي روى لَهُ الشَّيْخَانِ فى صَحِيحهمَا، وَيَأْتِي غير مَنْسُوب عَن عبد الله بن الْمُبَارك، وحبان بن عَطِيَّة السلمى الْمَذْكُور فى البخارى فى قصَّة حَاطِب بن أَبى بلتعة " كِلَاهُمَا بِكَسْر أَوله وَمن عداهما فيهمَا فبالفتح وَهُوَ فى ذَلِك تَابع لِابْنِ الصّلاح، وَقد تعقب بالحصر فيهمَا بحبان بن العرقة المذكورفى " الصَّحِيحَيْنِ، فَالْمَشْهُور فِيهِ كسر أَوله، وَقيل: بِالْفَتْح، وَكَذَا قيل فى ابْن عَطِيَّة: أَنه بِالْفَتْح، وَالْمُعْتَمد فيهمَا الْكسر، وَكَذَا يتعقب النَّاظِم بحيان، بِفَتْح أَوله، ثمَّ التَّحْتَانِيَّة، وَهُوَ ابْن حُصَيْن أَبُو الْهياج الأسدى، وحبان بن عُمَيْر أَبُو الْعَلَاء البصرى الجريرى، وهما فى مُسلم وَرُبمَا [/ 194] تشتبه هَذِه التَّرْجَمَة بجبار بن صَخْر الصحابى، وَهُوَ بجيم ثمَّ مُوَحدَة، وَآخره رَاء، وجبار بن عبد الله بن عدى بن الْخِيَار، وَهُوَ بِكَسْر الْخَاء الْمُعْجَمَة ثمَّ تَحْتَانِيَّة وَأخر رَاء، وَحَدِيثه فى " الصَّحِيحَيْنِ " وَالْأول لَهُ ذكر عِنْد مُسلم.
الثَّانِيَة: [زبيد] هُوَ بموحدة، تَصْغِير زبد هُوَ ابْن الْحَارِث أَبُو عبد الرَّحْمَن اليامى، أخرج لَهُ الشَّيْخَانِ فى " صَحِيحَيْهِمَا "، وَلَيْسَ فيهمَا اسْم بِهَذِهِ الصُّورَة غَيره، نعم فى غَيرهمَا زييد لَكِن بتحتانيتين،
وَقَوله: [فَوحد] إِشَارَة إِلَى أَنه بِالْمُوَحَّدَةِ، وَأَنه وَاحِد لَا نَظِير لَهُ أَيْضا.
(271 - (ص) كَذَا حَكِيم لزريق وَالِد ... حَكِيم عبد الله أَيْضا وَاحِد)
(ش) : كَمَا أَن زبيدا بِالتَّصْغِيرِ كَذَا رُزَيْق بالراء، وَالِد ابْن حَكِيم، كل مِنْهُمَا