الْمَفْتُوحَة، ومثاله: فى الْمَتْن: حَدِيث أَبى سعيد الخدرى: " فى نَاس من أَصْحَاب النبى [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] مروا بحى فَلم يضيفوهم فلدغ سيدهم، فرقاه رجل مِنْهُم بِفَاتِحَة الْكتاب على ثَلَاثِينَ شَاة " الحَدِيث فالرجل الراقى هُوَ الراوى أَبُو سعيد، وَكَذَا مَا يجىء عَن فلَان، [عَن أمه] ، كالحسن البصرى، عَن أمه، هى خيرة بِالْخَاءِ الْمُعْجَمَة
[وَعَن فلَان] كَقَوْل عبد الْعَزِيز بن أَبى حَازِم حَدَّثَنى فلَان، عَن أَبى بَرزَة، فَإِن فلَانا هُوَ اسْمه لكنه لم يسم، وَكَذَا مَا يجىء عَن فلَان، عَن عَمه كَرِوَايَة [/ 182] الْحَارِث بن عبد الرَّحْمَن بن أَبى ذُبَاب، عَن عَمه فعمه سَمَّاهُ ابْن حبَان فى كِتَابه: عبد الله بن الْمُغيرَة بن أَبى ذُبَاب، وَكَذَلِكَ أَمْثِلَة كَثِيرَة.
(248 - (ص) وحققا مؤتلفا من مُخْتَلف ... مُتَّفقا مُخْتَلفا كَمَا أصف)
(ش) هَذَا نَوْعَانِ مهمان، أَحدهمَا: [المؤتلف، والمختلف] وَهُوَ مَا يأتلف، أى يتَّفق صورته خطا وتختلف صيغته لفظا، وَذَلِكَ مِمَّا يقبح جَهله بِأَهْل الْعلم، خُصُوصا أهل الحَدِيث، وَهُوَ منتشر، لَا ضَابِط لأكثره، وَقد ألف فِيهِ كتب كَثِيرَة أجملها " الْإِكْمَال " لِلْحَافِظِ أَبى نصر بن مَاكُولَا، وذيل عَلَيْهِ الْحَافِظ عبد الْغنى بن نقطة، وعَلى بن نقطة كل من الحافظين جمال الدّين الصابونى، وَمَنْصُور وسليم وَعَلَيْهِمَا الْعَلَاء مغلطاى وأجمعها